موقع يمني شامل يهتم بإقليم الجند
اخر اضافاتنا
تهنئة رسمية بمناسبة الذكرى الـ 35 للوحدة اليمنية
22-05 03:06 م
مجلس شباب الثورة بتعز يقيم مهرجاناً فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى ال35 للوحدة اليمنية
21-05 11:37 م
معرض الصور التوثيقي في عاصمة إقليم الجند يختتم فعالياته بحضور رسمي من قيادة المحور وجامعة تعز
27-04 05:39 م
السلطة المحلية بتعز تفتتح معرض صور يوثق جرائم مليشيا الحوثي في تعز.
22-04 11:39 م
اشترك معنا
لتحصل على اخر اضافاتنا لا تتردد بالاشتراك معنا
لقد قرأت وقبلت
الشروط & والسياسة
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
أخبار
المال والاعمال
منوعات
فنون
تدوينات
الأدب والشعر
الثقافة
عنّ الاقليم
قالوا عن الاقليم
الدليل السياحي
شخصيات اجتماعية
الخصائص الجغرافية
الخصائص السكانية
التاريخ
الخصائص الاقتصادية
المدن والمديريات
مديريات محافظة تعز
مديريات محافظة إب
فعاليات
رياضة
بود كاست
تعليم
حوارات
كتابات
وسائط
صور
فيديوهات
الوضع المظلم
الوضع الفاتح
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
أخبار
المال والاعمال
منوعات
فنون
تدوينات
الأدب والشعر
الثقافة
عنّ الاقليم
قالوا عن الاقليم
الدليل السياحي
شخصيات اجتماعية
الخصائص الجغرافية
الخصائص السكانية
التاريخ
الخصائص الاقتصادية
المدن والمديريات
مديريات محافظة تعز
مديريات محافظة إب
فعاليات
رياضة
بود كاست
تعليم
حوارات
كتابات
وسائط
صور
فيديوهات
الرئيسية
التاريخ
قلعة سمارة: أبرز الحصون التأريخية في إقليم الجند محافظة إب
تعز
قلعة سمارة: أبرز الحصون التأريخية في إقليم الجند محافظة إب
25 مارس ,2025 10:13 مساءً
0
مشاركة
طباعة :
Email :
في أعالي جبال اليمن، حيث تتلاقى السحب مع قمم الجبال الشاهقة، وتنسج الطبيعة لوحات من الجمال الآسر، تقف قلعة سمارة شاهدا على قرون من التاريخ العريق، فوق واحد من أعلى المرتفعات في محافظة إب.
تتربع القلعة كعين يقظة تراقب الطرق والسهول، تحكي قصصا من ماض مجيد شهد صراعات السلاطين والأئمة والجيوش العابرة.
تقع القلعة على قمة نقيل سمارة، أحد الممرات الجبلية المهمة التي تربط بين العاصمة صنعاء ومحافظة إب، ومن هناك تمتد الطرق نحو تعز والحديدة، هذا الموقع منحها أهمية عسكرية وتجارية منذ قرون، حيث تحكمت القلعة في مسارات القوافل والتجارة وحركة الجيوش، ما جعلها نقطة نزاع بين قوى مختلفة عبر التاريخ.
يكتنف الغموض تاريخ إنشاء قلعة سمارة حيث لم تحسم الروايات حول زمن بنائها أو هوية منشئها. ذكرت القلعة في كتابات المؤرخ أبو محمد الهمداني في القرن الرابع الهجري كما أشار إليها ياقوت الحموي في معجم البلدان خلال القرن التاسع الهجري واصفا إياها بأنها قلعة تقع على رأس جبل يدعى حيد.
تشير بعض المصادر إلى وجود مسجد داخل القلعة ينسب بناؤه إلى الصحابي معاذ بن جبل مما يلمح إلى قدم المنطقة وأهميتها الدينية.
تتيح القلعة إطلالة بانورامية ساحرة، تمتد على مد البصر نحو المرتفعات الجبلية والوديان الخضراء المحيطة بمحافظة إب، التي تعرف باللواء الأخضر بسبب خصوبة أراضيها وكثرة أمطارها. وتعتبر القلعة واحدة من أبرز المعالم الأثرية التي يمكن للزائر من خلالها أن يطل على تضاريس المنطقة بكل تفاصيلها، وكأنها نافذة مفتوحة على تاريخ طويل من الأحداث والتحولات.
تجسد القلعة نموذجا فريدا للعمارة العسكرية اليمنية التقليدية، حيث تتمتع بجدران حجرية سميكة وسور مرتفع يحيط بها من كل الجهات، وتأخذ القلعة شكلا مستطيلا تقريبا، ويعزز أركانها أبراج دفاعية دائرية كانت تستخدم لمراقبة الطرق المحيطة وصد الهجمات.
يؤدي إلى القلعة مدخل وحيد يقع في الجهة الجنوبية الغربية، يمر عبر طريق منحدرة وضيقة، ما كان يسهل الدفاع عنها في حال أي هجوم. أما في الداخل، فتحتوي القلعة على مسجد قديم يعتقد أنه بني في زمن الصحابي معاذ بن جبل أثناء حملته لنشر الإسلام في اليمن، مما يشير إلى قدم الموقع وأهميته الدينية.
تضم القلعة أيضا عدة مبان حجرية كانت تستخدم لأغراض متعددة، كالمساكن والمخازن ومستودعات الأسلحة، بالإضافة إلى خزانات مياه منحوتة داخل الصخور، مما يظهر التخطيط الدقيق لضمان بقاء القلعة صامدة خلال فترات الحصار.
على مر العصور، لعبت قلعة سمارة دورا بارزا في الأحداث السياسية والعسكرية التي شهدها اليمن، فقد كانت حصنا منيعا خلال فترات تاريخية متعددة. كما كانت موقعا مهما خلال الحروب العثمانية في اليمن، إذ حاولت القوات العثمانية استغلال موقعها الاستراتيجي للتحكم في الطرق المؤدية إلى صنعاء.
ومع تعاقب الفترات التاريخية، استمرت القلعة تلعب دورا في الصراعات الداخلية خلال القرن العشرين، إذ استخدمت كموقع عسكري خلال الحروب التي شهدها اليمن الحديث، ما جعلها محورا في تاريخ النضال اليمني.
رغم القيمة التاريخية والمعمارية الكبيرة لقلعة سمارة، إلا أنها تعاني اليوم من إهمال شديد يهدد وجودها. فقد تعرضت أجزاء كبيرة منها للانهيار بسبب عوامل الزمن والإهمال، كما طالتها بعض أعمال العبث والنهب، وسط غياب جهود حقيقية للحفاظ عليها.
وعلى الرغم من أن الجهات المختصة قد وعدت بترميم القلعة، إلا أن تلك الوعود لم تنفذ حتى الآن، ما دفع السكان المحليين والمهتمين بالآثار إلى رفع أصواتهم مطالبين بضرورة التدخل السريع لإنقاذ هذا المعلم التاريخي.
في ظل المتغيرات التي يشهدها اليمن، تبقى قلعة سمارة رمزا لصمود اليمنيين وإرثهم الحضاري. تقف القلعة فوق قمة الجبل، تتحدى عوامل الزمن والإهمال، تحكي قصصا من البطولات والملاحم، وتنتظر من يعيد إليها مجدها الذي كاد يضيع.
إن الحفاظ على هذه القلعة ليس مجرد صيانة لمبنى حجري، بل هو حفظ لذاكرة أمة وتاريخ شعب ناضل من أجل حريته وكرامته. فهل سنرى يوما هذه القلعة تعود إلى سابق عهدها، شامخة كما كانت، تحرس التأريخ وتحكيه للأجيال القادمة؟
كلمات دلالية
#تعز
#تاريخ
#إقليم_الجند
تعز تحتفي بالحافظ بلال الأغبري بعد عودته من تنزانيا وحصوله على المركز الثالث في مسابقة تنزانيا العالمية لتلاوة القرآنv
السابق
عيدكم مبارك
التالي
تعليق
تعليق عبر الفيس بوك
لا يوجد اي تعليق
تعليق
*
اكتب هنا تعليقك ...
*
أضف تعليقا
مواضيع ذات صلة
تعز
*تعز القديمة: حاضرة الحضارة ومتحف اليمن المفتوح*
24 يناير ,2025 01:07 مساءً
157
إقليم_الجند
نصف مليون دولار قيمة تمثال يمني نادر إبتاع في مزاد عالمي
24 يونيو ,2024 04:23 مساءً
125
تعز
علماء من الجند
06 مايو ,2024 05:45 صباحاً
108
تعز
وصف الرحالة العرب للجند
06 مايو ,2024 05:44 صباحاً
112
تعز
تاريخ الجند في العصر الإسلامي
06 مايو ,2024 05:42 صباحاً
444
تعز
تأريخ الجند قديماً
06 مايو ,2024 05:40 صباحاً
104