موقع يمني شامل يهتم بإقليم الجند
اخر اضافاتنا
تهنئة رسمية بمناسبة الذكرى الـ 35 للوحدة اليمنية
22-05 03:06 م
مجلس شباب الثورة بتعز يقيم مهرجاناً فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى ال35 للوحدة اليمنية
21-05 11:37 م
معرض الصور التوثيقي في عاصمة إقليم الجند يختتم فعالياته بحضور رسمي من قيادة المحور وجامعة تعز
27-04 05:39 م
السلطة المحلية بتعز تفتتح معرض صور يوثق جرائم مليشيا الحوثي في تعز.
22-04 11:39 م
اشترك معنا
لتحصل على اخر اضافاتنا لا تتردد بالاشتراك معنا
لقد قرأت وقبلت
الشروط & والسياسة
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
أخبار
المال والاعمال
منوعات
فنون
تدوينات
الأدب والشعر
الثقافة
عنّ الاقليم
قالوا عن الاقليم
الدليل السياحي
شخصيات اجتماعية
الخصائص الجغرافية
الخصائص السكانية
التاريخ
الخصائص الاقتصادية
المدن والمديريات
مديريات محافظة تعز
مديريات محافظة إب
فعاليات
رياضة
بود كاست
تعليم
حوارات
كتابات
وسائط
صور
فيديوهات
الوضع المظلم
الوضع الفاتح
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
أخبار
المال والاعمال
منوعات
فنون
تدوينات
الأدب والشعر
الثقافة
عنّ الاقليم
قالوا عن الاقليم
الدليل السياحي
شخصيات اجتماعية
الخصائص الجغرافية
الخصائص السكانية
التاريخ
الخصائص الاقتصادية
المدن والمديريات
مديريات محافظة تعز
مديريات محافظة إب
فعاليات
رياضة
بود كاست
تعليم
حوارات
كتابات
وسائط
صور
فيديوهات
الرئيسية
حوارات
فكرة التخلص من المركزية السياسية كان مجمع عليه في مؤتمر الحوار الوطني.
تعز
فكرة التخلص من المركزية السياسية كان مجمع عليه في مؤتمر الحوار الوطني.
10 نوفمبر ,2024 03:57 مساءً
89
مشاركة
طباعة :
Email :
لمؤتمر الحوار الوطني قضايا محورية ومرتكزات أساسية طرحت على طاولة الحوار بين كافة الأطياف والمكونات السياسية اليمنية، ومنها مبدأ الدولة الاتحادية الفدرالية الذي اتفق عليه الجميع آنذاك، ورغم ذلك الإجماع إلا أن الإحتقان السياسي سيطر على المشهد بين عشية وضحاها نتيجة لشعور البعض بأن الدولة الاتحادية ستقف حائلاً بينه وبين أهدافه الشخصية الضيقة.
حوار صحفي مع الدكتور ياسر الصلوي نائب رئيس جامعة تعز للشؤون الأكاديمية.
حاوره الصحفي بندر المحيا
ـ بداية دكتور ياسر حدثنا عن طبيعة مؤتمر الحوار الوطني الذي دار بين المكونات السياسية اليمنية، وماذا كان يمثل ذلك المؤتمر لليمنيين؟
مؤتمر الحوار اليمني الذي دار بين كافة ألوان الطيف السياسي اليمني كان يمثل فرصة تأريخيه لليمنيين لحل المشكلات والمعضلات المزمنة في اليمن، وهي مشكلات تراكمت منذ مابعد الثورات اليمنية سبتمبر واكتوبر وأيضاً بعد الوحدة اليمنية ، وطبيعة الإخفاقات التي لم تتمكن النخب الحاكمة سواءً في الشمال أو الجنوب قبل الوحدة أو بعدها حتى بداية عام 2011 وبالتالي كان هذا المؤتمر فرصة لليمنيين أن يقفوا على هذه المشكلات ويشخصوها تشخيصاً دقيقاً ثم يضعون المعالجات بما يتناسب مع البيئة اليمنية والظروف اليمنية والسياق اليمني، بمعنى أخر يضعون حلولاً بأنفسهم بناءً على قناعاتهم من خلال توافق وطني يتجاوز هذه المشكلات والبناء لمرحلة جديدة وتأسيس وبناء دولة بمشاركة الجميع، فمؤتمر الحوار يحق لنا أن نسميه فرصة ذهبية لليمنيين، سبق وأن حصل مثل هذا في عام 93 وكان ما يسمى بوثيقة العهد والاتفاق، وهي وثيقة متقدمة كانت في ذلك الوقت بعد الوحدة اليمنية ، هذه فرصتين مرت على الشعب اليمني، ولكن بالنسبة لمؤتمر الحوار الوطني كان أوسع من المرة السابقة، وكان هناك إرادة يمنية وحتى إرادة دولية لحلحلة تلك المشكلات بشرط أن يتوافق اليمنيون فيما بينهم.
ـ ماهي الفكرة الرئيسية التي دار حولها الحوار الوطني وهل هناك قضايا مهمة كانت محل إجماع كل الأطياف؟
الفكرة الرئيسية التي دار حولها الحوار هي فكرة المشاركة في السلطة والثروة هذه هي المعضلة الحقيقية التي أدت إلى استئثار نخب وجماعات بالسلطة والثروة مقابل استبعاد شرائح واسعة من المجتمع اليمني بل ومناطق واسعة من البلاد لصالح مركزية سياسية المتمثلة في العاصمة صنعاء بطريقة أساسية وهناك نخبة حاكمة سخرت هذه المركزية لصالحها وأقصت الكثير من الشرائح اليمنية من المشاركة في السلطة، وهمشت الكثير من مناطق البلاد، وهذه المناطق ظلت تسلم ما عليها من موارد وجبايات وعائدات مالية وبالمقابل هي مستبعدة من المشاركة في السلطة ومن عوائد التنمية، وحص
ل تهميش لكثير من المناطق الشرقية والغربية والجنوبية، وهذا ما عانا منه اليمنيون شمالاً وجنوباً، فكان لزاماً على مؤتمر الحوار الوطني أن يقدم حلول ناجحة لهذه المشكلات بما يسهم في إعادة توزيع السلطة والثروة فكان الخيار الأمثل هو الأخذ بمبدأ الدولة الاتحادية وكان هذا شبه إجماع بالرغم من الاختلاف حول عدد الأقاليم إلا أن فكرة التخلص من المركزية السياسية كان مجمع عليه بالإضافة إلى القضية الجنوبية باعتبارها قضية مهمة وأساسية، وكذلك إعادة بناء الدولة وفق أسس جديدة، وهناك قضايا تتعلق بالعدالة الانتقالية.
ـ الأطراف كلها شاركت في الحوار وأتفق الجميع على رؤى واضحة ومرضية للكل حسب ما كان يطرح آنذاك فلماذا لم يصلوا إلى نهاية الطريق؟
الأطراف كلها شاركت وقدمت رؤى وتصورات، لكن بكل تأكيد هناك بعض المكونات مثلت لها مخرجات الحوار الوطني تهديداً لمصالحها الشخصية وشعرت بأن تطبيق مخرجات الحوار الوطني سيسلبها الكثير من الامتيازات التي كانت تتمتع بها لعقود، وأن هذا الأمر سيسلبها حقها التاريخي في السلطة، فانقلبت على مخرجات الحوار الوطني، فأطراف الحوار وصلوا واتفق الجميع وحينما حانت ساعة الحقيقة لتحويل مخرجات الحوار الوطني إلى وثيقة دستورية يتم الاستفتاء عليها لتكتسب المشروعية الشعبية والقانونية وفي هذه اللحظة تم الانقضاض على كل هذه المخرجات وإعادة اليمنيين إلى مربع الصفر وإلى نقطة البداية.
ـ دولة الأقاليم هي القضية المحورية كما ذكرت، ماهي الصعوبات التي واجهت تلك الفكرة؟
الدول الاتحادية هي الحل الأنسب الذي قدمه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني لحل معضلة أساسية، فواجهت هذه الفكرة صعوبات منها أن النخب المتضررة حينما شعرت أن العمل بمبدأ الدولة الاتحادية سيفقدها تلك الامتيازات التي كانت تتمتع بها، هذا الأمر بكل تأكيد لا تستسيغه هذه الفئة وتعتبره إهانة بحقها، وأن هذه الفكرة لا تتناسب مع تطلعاتها في استمرارها في الحكم، لأن الدولة الاتحادية وفكرة الأقاليم قائمة على أن كل المناطق تدير شؤونها بنفسها والمشاركة في السلطة والثروة، فواجهت هذه الفكرة بكل شراسة وانقلبت على هذه المخرجات.
ـ دكتور ياسر الصلوي هل من الممكن ـ بعد هذه السنوات من الحرب ـ العودة إلى خيار الدولة الاتحادية بأقاليمها الستة وما الأنسب للخروج من هذا الاحتدام السياسي او الأزمات التي تعصف بالبلد من وجهة نظرك؟
بكل تأكيد أن بعد هذه السنوات من الحرب لا يمكن العودة على الدولة البسيطة، وإنما سيصر اليمنيون على خيار الدولة الاتحادية، قد يكون هناك اختلاف في عدد الأقاليم ومسميات الأقاليم لكن فكرة الفدرالية والدولة الاتحادية أصبحت قضية شبه مسلم بها ليس فقط لقناعة اليمنيين فحسب، بل الواقع نفسه هو من سيفرض ذلك، ونؤكد على ان هناك صعوبة بالعودة إلى الدولة اليمنية بشكلها القديم التي كان يدار فيها الوضع من العاصمة صنعاء وتخضع بقية المناطق لسلطتها هي مسألة أصبحت هناك حقائق على الواقع ترفضها اليوم، ونقول بأن الدولة الاتحادية هي مقبولة اليوم ماعدا مليشيا الانقلاب التي تطمح للسيطرة على اليمن وما بعد اليمن تحت تأثير الفكر الإيراني التوسعي وتصدير ثورتهم على بعض بلدان شبه الجزيرة العربية. والأنسب للخروج من الأزمة الحالية هو الجلوس على طاولة حوار واحدة ويقررون مصير بلادهم بأنفسهم، ويضعون في حسبانهم مصلحة بلادهم والحفاظ على الكيان السياسي اليمني، وتمكين الجميع من حكم مناطقهم بحيث يشعر الجميع أنهم مشاركين في السلطة والثروة مع الإبقاء على النظام السياسي اليمني نظاماً موحداً.
ـ البعض يرى بأن أبناء إقليم الجند متحمسين لفكرة الأقاليم والدولة الاتحادية أكثر من بقية الأقاليم ربما، كيف ترى ذلك؟
ليس فقط أبناء إقليم الجند فحسب، ولكن الكثير من أبناء المناطق اليمنية يسعون إلى تحقيق هذه الفكرة مثل حضرموت الذين يسعون إلى أن يكون لهم إقليم خاص بهم، كذلك أبناء مأرب والجوف والبيضاء وغيرها يسعون في هذا الاتجاه، قد يكون أبناء إقليم الجند اكثر تعبيراً وحضوراً ومتحمساً لهذه الفكرة بالنظر إلى طبيعة التهميش الذي تعرض له أبناء هذا الإقليم، وهذا الإقليم لم يبخل على الثورة ولا على الجمهورية وقدم كل الدعم والتضحية وقدم خيرة أبنائه في سبيل بناء الدولة، ومع ذلك فنجدهم مستبعدين من المشاركة الحقيقية، صحيح أنا هناك رموز تكنوقراط شاركت لكن أنا أتحدث عن صناعة القرار، وما يرتبط بالثروة، فهم ساهموا في بناء النظام الجمهوري وتم استبعادهم خلال العقود الماضية، فهذا الأمر يجعلهم تواقين إلى إدارة شؤونهم بأنفسهم، وهذا من حقهم الطبيعي.
ـ جاء على لسان بعض السياسيين أن إقليم الجند يمتلك مقومات كثيرة تؤهله لأن يكون هو الإقليم الأمثل بين نظرائه من الأقاليم حبذا لو تضعنا في صورة الأمر؟
طبعاً بما يتعلق بمسألة الأقاليم كل إقليم وله مميزات قد تختلف من إقليم إلى أخر، وميزة إقليم الجند أولاً أنه يقع في موقع استراتيجي بالنسبة لجغرافية الجمهورية اليمنية، وأيضاً هناك كثافة سكانية في هذا الإقليم في محافظتي تعز وإب ويعتبر أكبر كثافة سكانية في الجمهورية اليمنية في هذا الإقليم، وإقليم الجند لإقليم زراعي بدرجة أساسية ويمتلك شريط ساحلي لابأس به، وأبناء الإقليم أكثر تعليماً على مستوى اليمن فهناك العديد من الميزات سواءً ميزات تتعلق بالطبيعة الجغرافية ذاتها أو بالموارد البشرية أو الإرث الوطني وغيره، ويعتبر إقليم الجند إقليم واعد إذا ما أتيحت الفرصة لهذا الإقليم ان يدير شؤونه بنفسه فأنه سيحدث قفزات نوعية ويحدث تنمية حقيقة ويتغلب على سنوات التهميش التي تعرض لها لعقود.
دكتور ياسر الصلوي كنت معنا في هذا الحديث الممتع عن طبيعة الحوار الوطني وفكرة الدولة الاتحادية وطبيعة إقليم الجند شكراً جزيلاً لك.
كلمات دلالية
#تعز
#إقليم_الجند
عن فوز الرجل الغريب (ترمب ) وعبقرية الإنتخابات الإمريكية
السابق
إجتماع موسع بشأن ترشيد النفقات وتحسين الخدمات الصحية في المستشفيات الحكومة في تعز.
التالي
تعليق
تعليق عبر الفيس بوك
لا يوجد اي تعليق
تعليق
*
اكتب هنا تعليقك ...
*
أضف تعليقا
مواضيع ذات صلة
إب
إقليم الجند، بما يمتلكه من تاريخ ثقافي وثراء تراثي، يُعدُّ من الأقاليم اليمنية ذات الإمكانيات الكبيرة في إعادة إحياء دورها كمركز إشعاع ثقافي وفني وأدبي
16 مايو ,2025 02:24 مساءً
209
حوار صحفي مع رئيس منتدى المدينة الثقافي في عاصمة إقليم الجند، الأستاذ أحمد محمد غالب العامري
11 مايو ,2025 07:57 مساءً
141
إب
أدباء اليمن وكتابها معظمهم من إقليم الجند وهم بهذا يقودون المشهد الثقافي ويرفدونه. لكننا نحتاج فعلا لبعض الخطوات الثقافية الجامعة
07 مايو ,2025 08:21 مساءً
120
تعز
حوار صحفي مع رئيس فرع اتحاد القوى الشعبية في محافظة تعز الأستاذ عبدالله حسن خالد.
06 مايو ,2025 02:41 مساءً
196
إقليم الجند، إقليم تاريخي وله دلالة رمزية.. حتى على المستوى الإسلامي
12 فبراير ,2025 03:45 مساءً
199
إقليم الجند يمتلك تراثًا غنيًا
28 يناير ,2025 08:42 مساءً
203