حاملات الشريم || موقع مبادرة اقليم الجند

حاملات الشريم

Email :

حاملات الشريم

خاص بمبادرة إقليم الجند

مشروع الفنانة التشكيلية إميليا الحميري الذي خططت له ودونته في المنتصف من عام 2023

وبدأت بتنفيذه بعد أن عرضته على أكثر من منحة وقبله مطعم مستر سندوتش.

وبدأت الفنانة من يناير 2024 بالعمل الجدي والمتواصل على مدى 7 شهور.

الفكرة الكلية لهذا المشروع أو الخطة التنفيذي كانت كما يلي:

مقابلة بعض النسوة في بداية كل شهر والسبب أن الفنانة وبحكم أن الرسم أو أي فن من الفنون يعتمد بالدرجة الأولى على الألهام الآتي من شعور معين أرادت الفنانة أن تستجدي الإلهام وتعمق كثافة الشعور الآتي من النساء اللواتي خضن تجارب معينة حتى تستطيع تكوين فكرة من خلالها يفهم معاناة هذه المرأة في رموز بسيطة أو قوة الألوان أو ملامح وجه.

استخلصت الفنانة من هذا المجتمع سبع فئات :

1_ المرأة النازحة: التي خاضت تجربة النزوح وما خلفته الحرب من بؤس وتأثير على نفسيتها وحياتها بالمجمل

2_المرأة التي لا يعترف بها المجتمع: أكثر فئة مهمشة هي أصحاب البشرة السوداء أو الأخدام كما هو متعارف في مجتمعنا.. الإقصاء الذي يمارسه المجتمع على هذه الفئة دون استشعار واضح انهن متميزات بإختلافهن .

3_ الزواج الغير متكافئ : المعاناة الأزلية لأكثر من نصف المجتمع اليمني وتندرج تحته زواج القاصرات الزواج الإجباري التفاوت التعليمي والادراكي بين الزوجين وكيف ان المرأة هي الضحية هنا.

4_ المرأة المربية : ومنها من فقدت المعيل مثل زوجة المغترب الأرملة والمطلقة وقصص كفاحهن التي لا تنتهي.

5_ الجدة وكل ما تحمله من قيم الحب والحكمة والأمان. وارتباطها الوثيق مع المعمار القديم

6_من ذوات الهممم : امرأة ارتقت من مميزات الجسد الزائل الى روحانية العقل والفكر وقدرتها على مجابهه الناس ونظراتهم

7_ المرأة المستقلة: التي مهما حصل تظل شامخه هي امرأة الشريم

هي المقاتلة التي اثبتت وجودها رغم التضييق المستمر عليها.

الفنانة جسدت هذه المحاكاة داخل السبع اللوحات مع احتماليه تغيير حال هاتين النسوه في لوحة اخرى يسعين الى تحقيق مرادهن فيها.

المعرض هو الأول من نوعه في محافظة إب يسلط الضوء على قصص النساء حتى يدرك الناس أن هناك مشكلات ولن يصلح حال المجتمع إلا إذا صلح حال المرأة وعرفت حقوقها وقامت بواجباتها بالضرورة.

الإقبال من الرجال كان مهم والسبب أن السلطة إلى الأن للرجل مهما إدعينا غير ذلك.