• الرئيسية
  • أخبار
  • المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية تستضيف الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد.

المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية تستضيف الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد.

Email :

إسطنبول: مبادرة إقليم الجند
نظمت المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية في إسطنبول ندوة حوارية مع فخامة الرئيس اليمني الأسبق/ علي ناصر محمد. حضرها عدداً كبيراً من الإعلاميين والسياسيين والبرلمانيين اليمنيين المقيمين في تركيا.
قدم فيها الرئيس نبذة عن حال الأوطان التي مزقتها الحروب، والمآلات التي وصلت إليها، وأشار إلى الدور الكبير الذي قدمه اليمنيون في نصرة القضية الفلسطينية قديماً وحديثاً. واستعرض مواقف اليمن تجاه العديد من القضايا العربية الأخرى انطلاقاً من عروبتها ودورها تجاه أمتها.
كما أكد فخامته على أن الوحدة اليمنية تعتبر أكبر انتصار للشعب اليمني، وأنّ الاقتراب منها يمثل خطاُ احمر، وعلى الجميع أن يكونوا شركاء في الحكم عبر صناديق الاقتراع، لأنّ الوحدة قائمة على العدل بحسب قوله.

وأشار إلى أنّ اليمن في هذه المرحلة تحتاج إلى السلام أكثر من أي وقت مضى، وأنّ ما يحصل اليوم ليس من مصلحة البلاد، بل يصب في مصلحة تجار الحروب، وأضاف أنّ استقرار اليمن هو استقرار لدول الخليج، وما صرف في الحرب كان يجب أنْ يذهب إلى التنمية والإعمار داخل اليمن، ولذلك فإنّ الأمر يتطلب توحيد الجهود من جميع الشخصيات والقوى الوطنية، وأكد أنّ اليمن بحاجة إلى قادة أصحاب قرار ولاءهم لليمن وليس للخارج.
وحول الدور الذي يقوم به في عملية إحلال السلام في اليمن أشار إلى أنه يقود جبهة للسلام تشكلت منذ سنتين، وهي تعمل على صياغة رؤية لإحلال السلام بين اليمنيين، والتي ستتوج بعقد مؤتمر للسلام بين كل الفرقاء اليمنيين.

وفي رده على سؤال حول إمكانية العودة إلى مخرجات الحوار الوطني، والدولة الاتحادية من 6 أقاليم أكد أنّ مبادرته للسلام استندت في العديد من بنودها إلى مخرجات الحوار الوطني، وأنه مع الدولة الاتحادية أياً كان عدد أقاليمها، حتى وإنْ تطلب الأمر أن يكون لكل محافظة إقليمها الخاص. مادام ذلك سيحفظ لليمن الأمن والاستقرار.
وفي ختام حديثه قدم الشكر للمؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية على تنظيم هذا الملتقى وللحضور جميعاً المشاركين في الحوار والنقاش، ودعا الجميع إلى المشاركة الفاعلة في صناعة السلام وإعادة الأمل لليمن واليمنيين.

كلمات دلالية
  1. لا يوجد اي تعليق
أضف تعليقا

مواضيع ذات صلة