الشهيد الشيخ/ منصور_شائف_محمد_العريقي

Email :
 

المولد والنشأة : من مواليد عام 1932م في قرية مساهر، عزلة الأعروق ، مديرية حيفان . محافظة تعز
لديه من الأبناء ذكور 12 الأبن الأكبر أحمد استشهد معه... (نجيب ، جميل، محمد، عبدالله ، جمال ، فؤاد، نصر، سمير، خالد، شايف ،عبد الناصر ،) المتوفين منهم 5 وخلف من الإناث 8 المتوفيات 2 على قيد الحياة 6 حيث تزوج الشهيد 5 نساء وجميعهن خلفين له منهم من توفو وهو على قيدالحياة لم اذكرهم ذكرت من بقو بعد وفاته
نشأ في القرية ودرس في الكتاب بالقرية.
محطات_من_حياته : - كان على علاقة وطيدة بالأستاذ عبد القادر عبد الإله ، والقاضي عبد الله عبد الإله الأغبري ، وعبد الغني مطهر ، وأمين عبد الواسع ، وعدد آخر من الثوار الذين عمل معهم على_خط_الثورة منذ العام 1955م وحتى قيام الثورة عام 1962م .
وقد جرى إخطارهم بموعد الثورة قبل 48 وأربعون ساعة هو والوالد عبد القادر عبدالإله ودخلا تعزعشية 25 سبتمبر 1962م
- سهل مرور الثوار إلى عدن بالتعاون مع عبد القوي حاميم .
- اعتقل قبل الثورة 62م ، وكان لديه ورقة تحتوي على معلومات مهمة عن الثوار قام_بأكلها_وابتلاعها
- عمل مع عدد من مشايخ مديرية (القبيطة مديريته آنذاك) - حيفان حاليا، لرفع وعي المواطنين بأهمية الثورة .

بعدقيام الثوره بفترة بسيطة عين عامل لناحية ذي السفال محافظة اب وكان قائد محافظة اب حينها الشهيد أحمد الكبسي الذي أرسل برقية للشيخ منصور شائف العريقي بالتحرك الى قعطبة بمجاميعه لسد تلك الثغره المهددة من قبل الاستعمار البريطاني واشتبكوا معهم بأسلحتهم الخفيفة بينما الطرف الأخر الجيش البريطاني يستخدم أسلحه ثقيلة
كما_عمل مديرا لمديريات متعددة : حيفان, ، و مقبنة ، و التعزية .
- كان عضواً لمجلس الشورى و عضوا لمجلس الشعب التأسيسي .
كما شارك في مؤتمر خمر للسلام في 23 نوفمبر 1965م ومؤتمر الجند في 20 اكتوبر 1965م ظمن ممثلي الصف الجمهوري
- تولى مع المشايخ في الدفع بالشباب إلى صفوف القوات المسلحة ؛ لحماية الثورة من السقوط , والتصدي للقوات الملكية التي عملت بكل الوسائل لإسقاط الثورة.
حيث عقب انقلاب 5 نوفمبر1967م والذي جرى اعتقال العشرات من القيادات السياسية والاجتماعية ممن كانو محسوبين على جناح السلال من عدة محافظات خصوصا من تعز واب وفي مقدمتهم الوالد عبدالغني مطهر والوالد الأستاذ عبدالقادر عبد الإله الأغبري وآخرين لم تسعفني ذاكرتي .طالب الشهيد الشيخ منصور شائف العريقي باخرجهم من السجن على اعتبار أنهم من الصف الجمهوري وهذا ليس في صالح الجمهورية خاصه بعد أن بدأ الحصار على صنعاءمن قوات الملكيين ، هذا الموقف الجسور من الشهيد غير مبالي بما يمكن ان يترتب عليه ومكث أكثر من شهر في صنعاء واقسم اليمين ان لا يغادرها الا وقد اطلق سراحهم جميعا وفعلا كان له ما أراد وخرجوا جمعيا من السجن .
وبعدها قام القاضي الارياني رئيس المجلس الجمهوري بتكليف الشهيد الشيخ منصور شائف العريقي والوالد عبد الغني مطهر بالتحشيد والتجنيد في محافظة تعز وكان عبد القادر عبد الإله الأغبري في مقدمة المساندين له في هذا التحشيد وجمع التبرعات لرفد جبهات الصمود والقتال وفك الحصار عن صنعاء بعد ان جرى تجنيد الآلاف من أبناء تعز
وكان الشهيد مسؤل التحشيد من مديرية ( القبيطة سابقا حسب التقسيم الإداري السابق) مديرية حيفان حاليا على وجه الخصوص
- كان علماً بارزاً من أعلام محافظة تعز ، وكان نموذجاً يحتذى به من المشايخ وموظفي الدولة .
و كان شديد الحب والوفاء لمحافظته تعز ظمن ثقافته الوطنية الاصيلة وإيمانه المطلق بالنظام الجمهوري ومبادئ الثورة الستة وكانت من صفاته الجسورة انه لا يتردد في تبني اي قضية عادلة لأي من أبناء محافظته او من يلجئ اليه حتى وان كان خصما له والكثير ممن لجؤا إليه اللذين لهم تباين بالأفكار على سبيل المثال لا الحصر المناضل عبد الرقيب الحربي وغيرهم من قيادات الجبهه الوطنية وآخرين لا تسعفني الذاكرة في تناولها
- بعد حركة 13 يونيو 1974م التصحيحية ترأس مؤتمر الروضة الذي أقر فيه دعم التوجة التصحيحي لتلك الفترة , وإزاحة مراكز القوى .

- حاول جمع مشايخ المحافظة الذين يكنون له كل التقدير والاحترام باعتباره شيخ مشايخ المحافظة ؛ للإصلاح بين أطراف القيادة السياسية المختلفين: الرئيس الغشمي ، وقائد قوات المظلات عبدالله عبدالعالم .
ساهم الشهيد وسعيه وإصراره على تأسيس مدرسة مساهر بعزلة الأعروق بالاشتراك مع الوالد عبدالقادر عبدالإله الأغبري وبدعم من الحاج هائل سعيد أنعم حيث كان يزودهم بالكتب والكراريس للتلاميذ وهي محاولة جريئة وكانت تعتبر تحدي للنظام الإمامي الذي يمنع ان تكون هناك مدارس ذات مناهج حديثة حتى وإن كانت المدرسة متواضعه من حيث الشكل لكنها كانت من حيث المضمون تشكل نقلة نوعية وكان الوالد الحاج هائل سعيد انعم يعدهم بالتمويل لتطويرها تدريجيا حتى لا يدرك الإمام وعيونه فيتم إحباط المشروع ووأده.

وقد تخرج من هذه المدرسة العشرات من الشباب من عزلة الأعروق ومديرية الصلو ومديرية دمنة خدير (عزلة الشويفة) وكان كثيرا منهم من التحق بصفوف القوات المسلحه عند انفجار ثورة 26 سبتمبر1962م فتم إلتحاقهم بالكليات العسكرية والجامعات وكانوا نواة في السلك العسكري والمدني لإدارة شؤون الدولة الحديثة
وبالتعريج على دوره الاجتماعي في خدمة الناس والسعي للصلح بينهم بروح الحاكم العادل المنصف الذي كان يستقطع من الغني لينفق على الفقير المعدم والشواهد كثيره نتركه للغير ممن عاصروه طبعا أورد الراحل الوالد عبدالغني مطهر رحمةالله عليه بمذكراته بوضوح عضوية الشهيد منصور شايف في تنظيم الاحرار في القطاع المدني
وفاته :-
استشهد هو وابنه الأكبر احمد بتاريخ 17 مايو 1978م في أحداث عبد الله عبد العالم ؛ بعد إحتجازه في التربة في منطقة بين القريشة والزريقة ، مع عدد آخر من مشايخ المحافظة ، ودفن بتاريخ 19 مايو بقريته مساهر عزلة الأعروق مديرية حيفان
كلمات دلالية
  1. لا يوجد اي تعليق
أضف تعليقا

مواضيع ذات صلة