حق النصرة

Email :
هَمْسةُ الْجُمُعَةِ
حَقُّ النُّصْرَةِ

اللَّـهُ رَبِّيْ لَا إلَـٰـهَ سِوَاهُ
مَا لِلْخَلَائِقِ خَالِقٌ إِلَّا هُوْ

هُوَ رَافِعٌ هُوَ خَافِضٌ هُوَ بَاسِطٌ
وَهُوَ الْمُجِيْرُ وَلَا مُجِيْرَ سِوَاهُ

هُوَ قَادِرٌ هُوَ قَاهِرٌ هُوَ أَوَّلٌ
هُوَ آخِرٌ لَيْسَ الْعُيُوْنُ تَرَاهُ

شَهِدَتْ لَهُ كُلُّ الْخَلَائِقِ أَنَّهُ
رَبٌّ مُجِيْبٌ كُلَّ مَنْ نَادَاه

كَمْ ظَالِمٍ أَمْلَى لَهُ حَتَّى إِذَا
حَانَ الْجَزَاءُ لِظُلْمِهِ أَرْدَاهُ

(أُنْصُرْ أَخَاكَ)ألَيْسَ هَذَا شِعَارُنَا !؟
فَمَتَى يُتَرْجَمُ وَاقِعٌ وَنَرَاهُ !؟

أَوَمَا نَرَى أُخْتًا لَنَا وَصِغَارَهَا
تَحْتَ الرُّكَامِ تَصِيْحُ وَاغَوْثَاهُ !؟

أَوَمَا نَرَى شَعْبًا يُبَادُ لِأَنَّهُ
نَادَى ألَا لَبَّيْكَ يَا أَقْصَاهُ !؟

أَحْسَنْتِ صُنْعًا يَا أُخَيَّتِيْ أَنَّكِ
لُذْتِ بَرَبِّ الْكَوْنِ جَلَّ عُلَاهُ

لَا تَرْتَجِيْنَ مِنَ الْعُرُوْبَةِ نُصْرَةً
أَوْ أُمَّةِ الْمِلْيَارِ يَا أُخْتَاهُ

مَاتَتْ عُرُوْبَتُنَا وَنُصْرَةُ دِيْنِنَا
لَسْنَا الرِّجَالَ وَإِنَّمَا أَشْبَاهُ

وَالْعَالَمُ الْغَرْبِيُّ مَاتَ ضَمِيْرُهُ
الْبُغْضُ لِلْإِسْلَامِ قَدْ أَعْمَاهُ

وَالْعَالَمُ الْإِنْسَانُ أَيْنَ ضَمِيْرُهُ !؟
تَبًّا لَهُ مِنْ عَالَمٍ أَخْزَاهُ

فَتَوَشَّحِيْ بِدِمَاءِ عِزَّكِ غَزَّةٌ
سُيُغِيْثُكِ رَبُّ الْوُجُوْدِ اللهُ

صُهْيُوْنُ مَهْزُوْمٌ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ
وَجَزَاؤهُ الْأَبَدِيُّ فِيْ أُخْرَاهُ

وَضِعَافُ غَزَّةَ يَا لَطِيْفُ تَدَثَّرُوْا
بِحِمَاكَ فَارْحَمْ ضَعْفَهُمْ رَبَّاهُ

وَانْصُرْ إِلَٰهَ الْحَقِّ جُنْدَ الْمُصْطَفَى
مَكِّنْ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ يَا مَوْلَاهُ

وَصَلَاتُكَ الَّلهُمَّ تَغْشَى الْمُجْتَبَى
وَصِحَابَهُ وَالْمُقْتَفِيْنَ هُدَاهُ

جُمْعَتُكُم تطِيب بِالصَّلاةِ على الحبيب.
د.عبد الوهاب الحداد
كلمات دلالية
  1. لا يوجد اي تعليق
أضف تعليقا

مواضيع ذات صلة