حُمَاةُ الْأَقْصَى

Email :
هَمْسَةُ الجُمُعَةِ
حُمَاةُ الْأَقْصَى(3)

يَا غَزَّةَ الْأَحْرَارِ يَا رَمْزَ الْفِدا
أَنْتِ الْوَحِيْدَةُ فِي قُلُوْبِنَا أَكْبَرُ

مَنْ أَلْجَمَ الطُّغْيَانَ أَوْقَفَ عُهْرَهُ
بَعْدَ الظُّنُوْنِ بِأَنّهُ لَا يُقْهَرُ

مَنْ يَفْتَدِي الْأَقْصَى بِمُهْجَةِ رُوْحِهِ
إِلَّاكِ أَنْتِ وَهَذَا حَالُكِ يُخْبِرُ

مَسْرَى الرَّسُوْلِ بِكِ اسْتَغَاثَ فَكَانَ أَنْ
لَبَّيْتِ (حَيَّ) سَنَفْتَدِيْكِ وَنَنْصُرُ

مَنْ يَبْتَغِي الْأَقْصَى بِسُوْءِ طَوِيّةٍ
سَيَنَالُ مِنِّيْ مَا يَسُوْءُ وَيُدْحَرُ

مَسْرَى الرَّسُوْلِ هَوِيَّةٌ وَعَقِيْدَةٌ
وَلِأُمَّةِ الْإِسْلَامِ خًطٌّ أَحْمَرُ

أَبْنَاءُ غَزَّةَ شِيْبَهُمْ وَشَبَابُهُمْ
قَدْ أَعْذَرُوْا لَا مِثْلَنَا نَتَعَذَّرُ

يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ غَضْبَةُ مُسْلِمٍ
فَمَتَى تَكُوْنُ وَأَيْنَ مَنْ يَتَصَدَّرُ !؟

يَا رَبُّ غَزَّةُ لَا مُجِيْرَ لَهَا سِوَى
إلَّاكَ أَنْتَ وَأَنْتَ وَحْدَك أَقْدَرُ

تُعْلِيْ مَكَانَتَهَا وَتَنْصُرُ أَهْلَهَا
وَلِكَسْرِهَا يَا رَبُّ أَنْتَ سَتَجْبُرُ

جُمعتُكُم تَطيب بِالصَّلاةِ على الحبيب.
د.عبد الوهاب الحداد.
16 ذي القعدة 1445هـ 24 مايو 2024م
كلمات دلالية
  1. لا يوجد اي تعليق
أضف تعليقا

مواضيع ذات صلة